شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية تفاعلاً واسعًا مع الاحتجاجات التي تشهدها ولاية “صحار” بمحافظة شمال الباطنة بسلطنة عُمان، للمطالبة بتوفير فرص عمل.
وعبر وسمي “#سعوديون_ندعم_عاطلين_عمان”، و” #صحار_تنتفض”، دعا ناشطون سعوديون ومغردون الشباب السعودي للنظر إلى ما يحدث في عُمان والاستفادة منه للحصول على حقوقهم المهدرة.
كما حّذر المغردون من انتقال التظاهرات إلى المملكة، مطالبين الجهات المسؤولة بـ”الاتعاظ والاعتبار”، ومشددين على ضرورة “كسر حاجز الخوف”.
في المقابل، أشاد بعض السعوديين بما وصفوه “ودية” تعامل القوات الأمنية مع الاحتجاجات، فيما شدد آخرون على ضرورة عدم التدخل في الشأن العماني الداخلي.
من جانبها، قالت الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي: “لابد أن نكسر حواجز الخوف اللي بنتها السلطات لنحقق أحلامنا في بلاد الحرمين متضامنًا مع الشعب العماني”.
وكان ولي العهد السعودي، قد ذكر بمناسبة مرور خمس سنوات على إطلاق رؤية 2030، أن “نسبة البطالة وصلت إلى 12 في المئة عام 2020”.
وأضاف في خلال حواره عبر القناة السعودية في أبريل الماضي، أنه “في السعودية لدينا فقط 50 في المئة وظيفة جيدة، والباقي وظائف سيئة”.
وتستمر الاحتجاجات على الأوضاع المعيشية وتزايد البطالة بين الشباب لليوم الثالث على التوالي في صحار، الواقعة على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال غرب العاصمة العُمانية مسقط، والتي أصبحت نقطة اشتعال للمظاهرات.