نقل المحامي والناشط الحقوقي السعودي بالخارج، عبد الله الغامدي، عن مصادر خاصة به بوزارة الدفاع السعودية عن الدولة التي خرجت منها الطائرات المسيرة مستهدفة معامل شركة “آرامكو” بالبقيق.

وقال “الغامدي” في تغريدة على حسابه بـ”تويتر”: “من مصادرنا بوزارة الدفاع استهداف معمل أرامكو في #بقيق و #خريص كان مصدره الأراضي العراقية ولم يكن من اليمن”.

وعلق الناشط الحقوقي السعودي المعارض على تلك الأخبار بقوله: “يبدو أن الحرب الشاملة في المنطقة باتت أقرب مما نتصور فلا الغرب سيقبل بتصرف إيران ولا إيران ستتوقف عن استهداف مصالح الغرب وخصوصًا بالسعودية حتى يرفع الحصار عنها”.

وكان مسئولون أمريكيون، قدموا أدلة قاطعة تكشف الدولة التي هاجمت منشئات تابعة لشركة “آرامكو” السعودية بالبقيق، وتسببت في تعثر إمدادات النفط عالميًا.

ونشر المسئولون الأمريكيون صور التقطتها أقمار صناعية، وتقارير استخباراتية، تعزز اتهامها لإيران بالوقوف وراء هجمات على منشآت نفطية سعودية، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.

وقال أحد المسئولين للصحيفة أن الصور الملتقطة تثبت أن الهجمات جاءت من الغرب والشمال الغربي، وليس من المنطقة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن، والواقعة إلى الجنوب الغربي من المنشآت النفطية السعودية.

وذكر المسئول أنه لذلك ترى الولايات المتحدة أن الهجمات الأخيرة على “آرامكو” انطلقت من شمالي الخليج من إيران أو العراق.

وبحسب تلك الصور؛ فإنها تُظهر خزانات في محطة معالجة “بقيق” نقاط تأثر على الجانب الغربي، كما نقلت شبكة “أيه بي سي” عن مسؤول أمريكي بارز القول، إن ترامب كان مدركًا تمامًا مسؤولية إيران عن الحادث منذ البداية.