كشف حساب “مفتاح” الشهير عبر “تويتر” عن علاقة ولي العهد السعودي “ابن سلمان” بأزمة الوثائق السرية التي عثرت عليها المباحث الفيدرالية الأمريكية ببيت الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وقال الحساب، في سلسلة من التغريدات: “بعد مداهمة الـ FBI لمنزل ترامب ومصادرة وثائق فائقة السرية، يتوقع العديد من الصحفيين الأمريكيين؛ بأن الوثائق الخاصة بالتكنولوجيا النووية التي كان يحتفظ بها ترامب، كان ينوي بيعها إلى السعودية”.
وأضاف الحساب أن العديد من الصحفيين الأمريكيين بدأوا بالإشارة إلى مقالات سابقة حول؛ تسريب إدارة ترامب لمعلومات التكنولوجيا النووية للمملكة، مستشهدين بالعلاقة المالية المشبوهة بين ابن سلمان وصهر ترامب “جاريد كوشنر”، خصوصاً مع الـ 2 مليار دولار التي أصر ابن سلمان على استثمارها في شركة كوشنر.
كما تداولت العديد من الحسابات الأمريكية تقريرًا لمجلس النواب الأمريكي يعود لعام 2019 بعنوان، “مخاوف كبيرة بشأن جهود إدارة ترامب لنقل التكنولوجيا النووية الحساسة إلى المملكة العربية السعودية”، والجهود التي بذلها مشروعون أمريكيون لمنع وصول تلك المعلومات الحساسة إلى السعودية.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست”، ذكرت يوم الخميس، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي كانوا يبحثون عن وثائق مرتبطة بالأسلحة النووية عندما قاموا بتفتيش منزل الرئيس السابق، دونالد ترامب، في فلوريدا هذا الأسبوع.
وأضافت الصحيفة أنه لم يتضح ما إذا كان عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي كانوا عثروا على تلك الوثائق التي يخشى مسؤولون أميركيون أن تقع في “الأيدي الخطأ”.
وفي وقت سابق، خرج وزير العدل الأميركي، ميريك غارلاند، عن صمته، قائلا إنه كان موافقا على مذكرة البحث التي صدرت لأجل تفتيش منزل ترامب، في فلوريدا، يوم الاثنين الماضي.
وأكد غارلاند أن عملاء اتحاديين فتشوا منزل ترامب في فلوريدا للتحقيق فيما إذا كان قد أخذ معه، دون سند من القانون، سجلات من البيت الأبيض أثناء مغادرته منصبه.
وأضاف أن وزارة العدل طلبت من المحكمة الكشف عن مذكرة تفتيش قُدمت في إطار التحقيق بسبب “المصلحة العامة الكبرى”، بعد أن أعلن ترامب نفسه عن التفتيش في بيان مساء الاثنين.
وتم منح ترامب مهلة من 24 ساعة تنتهي يوم الجمعة على الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي في فلوريدا، إذا أراد الاعتراض على كشف المذكرة.