استخدم رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، اتفاقيات التطبيع مع بعض الدول العربية لكسب مزيد من الأصوات الانتخابية في صراعه الانتخابي للفوز بالانتخابات في الكيان الصهيوني.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، أن “نتيناهو” وعد ناخبيه بإتمام رحلات جوية إلى مكة المكرمة في حال فوزه بالانتخابات المقررة الثلاثاء من هذا الأسبوع.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى موافقة المملكة العربية السعودية على منح الكيان الصهيوني حق السفر الجوي فوق أجوائها، أغسطس الماضي، وهو أمر كان من المحرمات على الدولة اليهودية في الماضي.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، كشف مؤخرًا، أن 4 دول عربية في طريقها لتوقيع اتفاقيات تطبيع مع الكيان الصهيوني، دون أن يسميها.
وخلال مقابلة له مع الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قال “نتنياهو” في إشارة إلى اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب: “لقد جلبتُ السلام مقابل السلام”. حسب زعمه.
واعتبر رئيس الوزراء الصهيوني أنه ما زال بإمكانه إدارة الحكومة، رغم نظر المحكمة في ملفات ضده بتهم الفساد.
وتأتي تلك التصريحات من رئيس الوزراء الصهيوني، عقب تصريحات لصهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، جاريد كوشنر، والتي أكد فيها أن التطبيع بين السعودية والكيان الصهيوني يلوح في الأفق.
وقال “كوشنر”: “هناك أيضا العديد من الدول الأخرى التي على وشك الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع، بما في ذلك عُمان وقطر وموريتانيا، يجب متابعة هذه العلاقات بقوة، كل صفقة هي ضربة لمن يفضل الفوضى”.
وتابع بقوله: “الأهم من ذلك، أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل يلوح في الأفق، وضعت المملكة إصبع قدم في الماء من خلال منح حقوق التحليق فوق أراضيها لإسرائيل، ومؤخرا، السماح لفريق سباق إسرائيلي بالمشاركة في رالي داكار”.
وأضاف “كوشنر”: “بدأ الشعب السعودي يرى أن إسرائيل ليست عدوهم، العلاقات مع إسرائيل تصب في المصلحة الوطنية السعودية ويمكن تحقيقها إذا قادت إدارة بايدن الجهود”.