طرح خالد الجبري، نجل المسؤول الاستخباراتي السعودي السابق والهارب بكندا “سعد الجبري”، تساؤلات حول الغياب المستمر للملك “سلمان بن عبد العزيز”، عن الفعاليات الرسمية بالتزامن مع استقبال ولي العهد “محمد بن سلمان” للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وفي تغريدات عدة له، قال نجل “الجبري”: “في أغسطس ٢٠٢٠ وصل الملك سلمان إلى نيوم لقضاء “بعض الوقت للراحة والاستجمام” بحسب بيان واس”.

وتابع “خالد” بقوله: “ورغم مرور ١٥ شهرًا، وتراجع جائحة كوفيد، لا يزال الملك معزولاً هناك. فلم يقضِ العشر الأواخر بجوار الحرم، ولم يشرف على الحجاج في منى لأول مرة في تاريخ ملوك آل سعود”، مضيفًا: “حتى ذكرى البيعة السابعة لم يرافقها أي احتفال رغم احتفالات موسم الرياض”.

وأشار نجل “الجبري” إلى أنه باستثناء استقبال سلطان عُمان، لم يكن للملك أي “مشاركة حضورية” أو “حديث مباشر” لأكثر من سنة.

وتساءل “خالد” حول: “متى يعود الملك لمباشرة عمله، واستقبال المواطنين في الرياض؟ وما الذي يخشاه محمد بن سلمان ليستمر في عزل والده في نيوم؟”.

وكشف نجل “الجبري” في تغريداته عن أن الملك “سلمان” لم يتواجد في الرياض منذ ٤٦٧ يومًا، معتقدًا بأنه لا يوجد ملك في تاريخ السعودية غاب عن العاصمة لهذه المدة، كما كانت آخر جلسة حضوريًا لمجلس الوزراء قبل ٦٣١ يومًا، وآخر زيارة خارجية للملك هي عزاء السلطان “قابوس” قبل ٦٨٨ يومًا.

وحول زيارة “ماكرون” الأخيرة، قال “خالد”: “باستثناء “صورة على الحائط”، غاب الملك سلمان عن استقبال الرئيس الفرنسي بدون أي إيضاح من الديوان الملكي لأسباب غيابه”.

ولفت نجل “الجبري” إلى أنه بدون تفويض معلن من الملك، يعتبر استقبال ولي العهد للرئيس الفرنسي مخالفًا لنص المادة الثالثة والستين من النظام الأساسي للحكم، الذي ينص على: “يستقبل الملك، ملوك الدول ورؤساءها، ويعين ممثليه لدى الدول، ويقبل اعتماد ممثلي الدول لديه”.

وفي ختام تغريداته، فسر “خالد” غياب الملك وعزلته المستمرة في نيوم لأكثر من سنة بأنها إما عدم قدرة الملك على مباشرة أعماله والقيام بواجباته، أو عزل متعمد من محمد بن سلمان لوالده.