كشف ناصر القرني، نجل الداعية السعودي المعتقل منذ 2017 “عوض القرني”، عن تفاصيل جديدة حول نقل معتقلي الرأي إلى المحكمة.
وفي مقطع مصور جديد له، قال نجل “القرني” إنه “يتم إخبار المعتقل قبل موعد الجلسة بيوم واحد أو عدة ساعات فقط”.
وحول نقل المعتقلين، أوضح “ناصر” أنه يتم نقل معتقلو سجن “ذهبان” وهم مقيدو الأيدي والأرجل ومعصوبي العيون إلى المطار ثم إلى سجن “الحائر”، ومن هناك إلى المحكمة.
كما أضاف نجل “القرني” أنه يتم نقل والده من خلال حافلة قديمة ورديئة، ويسير فيها السائق بسرعة عالية دون الالتزام بإشارات أو تعليمات المرور، ما يعرض راكبيها للخطر المحدق.
وحول تعامل المحكمة مع ذوي المعتقلين، فأكد “ناصر” أنه لا يتم الاقتراب بالسيارات من المحكمة، كما يتعرض ذوي المعتقلين للتفتيش من خلال 3 نقاط يتم فيها التفتيش بالأجهزة الإلكترونية والتفتيش الذاتي الشديد، وذلك للتأكد من عدم حملهم أي أجهزة تسجيل أو كاميرات مخفية لعدم نقل ما يحدث من انتهاكات داخل قاعات المحاكم.
وأشار نجل “القرني” أن ما يحدث داخل المحكمة هو سيناريو معد ومحاكمات أقرب للفاشية، فالنيابة العامة تطلب وتقرر والقاضي يهز رأسه.
وكان ناصر القرني أعلن في وقت سابق، أنه استطاع الهروب من المملكة رغم منع عائلته بالكامل من السفر.
وأوضح نجل “القرني” أنه استطاع الهرب عن طريق الأردن إلى لندن، وأنه يسعى للحصول على اللجوء السياسي هناك دفاعًا عن قضية والده ولفضح الانتهاكات التي جرت بحقه.