كشف الناشط السعودي المعارض بالخارج ونجل الداعية البارز المعتقل “عوض القرني”، ناصر القرني، عن مساومة سلطات المملكة والده على وظيفته مقابل التنازل عن دعوته للإصلاح.

وفي تغريدة بمناسبة يوم الأب العالمي، قال “ناصر”: “أتذكر حين تم مساومتك على وظيفتك للتنازل عن محاولات الإصلاح، وبعدها فُصلت”.

وتابع نجل “القرني”: “أتذكر في كل يوم مضى، وأنت تحدثنا ألا يبقى بعد مضي الإنسان إلا ما قدم وأننا كلنا ماضون، كل يوم يمر وأنت حر في سجنك الانفرادي، وأفكارك تقض مضاجع المستبدين”.

وكان ناصر القرني أعلن في وقت سابق، أنه استطاع الهروب من المملكة رغم منع عائلته بالكامل من السفر.

وأوضح نجل “القرني” أنه استطاع الهرب عن طريق الأردن إلى لندن، وأنه يسعى للحصول على اللجوء السياسي هناك دفاعًا عن قضية والده ولفضح الانتهاكات التي جرت بحقه.