كشف ناصر القرني، نجل الداعية السعودي البارز المعتقل “عوض القرني”، عن المعاناة التي يعانيها أهالي معتقلي الرأي أثناء زيارتهم داخل السجون.
وقال “ناصر” في مقطع مصور نشره عبر حسابه بـ”تويتر”: “قد تقطع مسافات شاسعة من أجل زيارة معتقل، لتُفاجئ عند وصولك بعراقيل كثيرة تضعها إدارة السجن من أجل حرمانك من الزيارة”.
وتابع نجل “القرني” قائلاً: “كل مرحلة من مراحل السجن هي قصة من العذاب، ومع كل يوم يحاول السجان ابتكار أساليب جديدة للتعذيب نفسية أو جسدية، تطال المعتقل وذويه”.
وحول تفاصيل الزيارة، أوضح “ناصر” أن الدخول إلى السجن من أجل زيارة المعتقل نوع من أنواع العذاب الذي يطال أهالي المعتقلين، حيث تجد فيه التشديد والتضييق بكل تفاصيله.
وضرب نجل “القرني” مقال على ذلك، بواقعة حدثت مع رئيس قسم الزيارات بأحد المعتقلات، حيث أبلغ هذا المسؤول أهالي المعتقلين ذات مرة أن الزيارة تم إلغائها بسبب انقطاع التيار الكهربائي!
وكان ناصر القرني أعلن في وقت سابق، أنه استطاع الهروب من المملكة رغم منع عائلته بالكامل من السفر.
وأوضح نجل “القرني” أنه استطاع الهرب عن طريق الأردن إلى لندن، وأنه يسعى للحصول على اللجوء السياسي هناك دفاعًا عن قضية والده ولفضح الانتهاكات التي جرت بحقه.