جدد حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر”، مطالباته السلطات السعودية بالكشف عن مصير الداعية المعتقل، إبراهيم الناصر، منذ 3 سنوات.
وفي تغريدة له رصدها الموقع، قال الحساب: “أخبار الشيخ إبراهيم الناصر، مقطوعة تمامًا منذ اعتقاله قبل أكثر من 3 سنوات”.
وطالب “معتقلي الرأي” السلطات السعودية للكشف عن مصير “الناصر”، والإفراج عنه بشكل فوري.
وكان الحساب ذاته قد أكد في مارس 2019، أن السلطات السعودية تقوم بالتضييق على المفكر المعتقل، الدكتور إبراهيم الناصر، والضغط عليه بمنعه من التواصل مع عائلته.
كما وثق موقع mbsmetoo في وقت سابق، عدم تمكين “الناصر” من الاتصال بمحامٍ أو وكيل أو الزيارة طيلة فترة التحقيق، مما يعد مخالف للمادة (119)، والتي تنص على أن: “للمحقق في كل الأحوال أن يأمر بعدم اتصال المتهم بغيره من المسجونين أو الموقوفين، وألا يزوره أحد لمدة لا تزيد على ستين يومًا”.
وكذلك لم تخطر السلطات السعودية أفراد أسرته بمكان احتجازه الأولي، أو أسباب اعتقاله أو توقيفه، وأنه تم عزله عن العالم الخارجي منذ تاريخ اعتقاله، ويتم عرضه حاليًا على المحكمة الجزائية المتخصصة التي تخضع بشكل كامل لسلطة الجهاز اﻷمني.