كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية عن طلب تقدم به مجموعة من النواب والمحامون البريطانيون للرياض، من أجل السماح لهم بزيارة أمراء سعوديين رفيعي المستوى محتجزين، من بينهم ولي العهد السابق “محمد بن نايف”، والأمير “أحمد بن عبدالعزيز”.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن النائب المحافظ “كريسبين بلانت”، الذي يرأس لجنة شكلها المطالبون بالكشف عن مصير المفقودين، قوله: “قدمت لجنتنا طلبًا إلى السفارة السعودية في لندن لمساعدتها في تنظيم زيارة إلى ولي العهد السابق نايف والأمير أحمد من أجل معرفة شروط احتجازهما”.
ويضيف: “لقد طلبنا زيارة لمعرفة الظروف التي يتم احتجازهما فيها، بالإضافة إلى طلب إذن لإجراء تقييم طبي مستقل لحالتهما الصحية”. ويؤكد “بلانت” أن السفير السعودي في المملكة المتحدة وافق بعد اجتماع أولي معه، على لقاء اللجنة في اجتماع موسع الأسبوع المقبل.
وكان “بلانت” قد استخدم تكتيكاً مشابهاً في سبتمبر/أيلول 2019 للضغط على القيادة السعودية للإفراج عن ناشطات سعوديات، حيث أطلق سراح بعضهن مؤقتاً على الأقل بعد تشكيل اللجنة.
وأشارت الصحيفة إلى أن “محمد بن نايف” و”أحمد بن عبدالعزيز” يعتبران منافسين محتملين لولي العهد الحالي “محمد بن سلمان”، الزعيم الفعلي للمملكة الذي خلف “محمد بن نايف”، والذي يكبره بنحو 30 عاماً، في يونيو/حزيران 2017.