أكد 16 عضوًا في البرلمان البريطاني واللوردات من الأحزاب الممثلة فيه، أن استحواذ السعودية على نادي نيوكاسل، ليس إلا وسيلة من المملكة لصرف الانتباه عن سجل حقوق الإنسان فيها.
وأعربت المجموعة للحكومة في رسالة، اطلعت عليها صحيفة “الإندبندنت” عن قلقها بشأن خطر ما وصفته بـ”تبييض رياضي” باستحواذ السعودية على نيوكاسل.
وقال السياسيون بمن فيهم زعيم حزب العمال السابق “نيل كينوك” والنائب المحافظ السير “بيتر بوتوملي”؛ إن عملية الاستحواذ بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني، ستسمح باستحواذ صندوق الاستثمار العام في السعودية على حصة 80% في النادي، وهي وسيلة لصرف الأنظار عن سجل حقوق الإنسان في البلاد.
وتشير الرسالة إلى الاتهامات حول تورط النظام السعودي في مقتل الصحفي “جمال خاشقجي”، وسجن ناشطي حقوق الإنسان، واستخدام التجسس عبر الإنترنت، وتورط السعودية في حرب اليمن.
وتحث المجموعة، التي تدعمها منظمة الفيفا للأخلاقيات واللوائح، الحكومة على “أخذ زمام المبادرة الفعالة” لمنع “التبييض” الرياضي في بريطانيا، وتطوير اختبار أكثر صرامة لتكون الشركات والأنظمة ذات السجل الضعيف في حقوق الإنسان متلائمة مع الدوري الممتاز.
والشهر الماضي، قال وزير الإعلام والثقافة والرياضة “أوليفر دودن” إن الحكومة لن تتدخل في الاستحواذ المدعوم من السعودية على نيوكاسل لأنها “مسألة تخص الطرفين المعنيين تماما”، وإن الحكومة ستترك الدوري الممتاز للقيام بما يجب.
وأضاف أن الحكومة “تدعم جهود التنويع المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في إطار استراتيجية رؤية 2030”.