ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية في مقال لها، أن بلادها تسعى لزيادة مكاسبها المالية الكبيرة عبر تصدير السلاح للسعودية على حساب ذبح اليمن.

وفي مقال للمسؤول بمنظمة “أوكسفام الدولية”، بيل ناي، قال إنه “نتيجة للحرب الوحشية بين التحالف الذي تقوده السعودية وميليشيا الحوثيين بات 4 من كل 5 يمنيين بحاجة إلى المساعدة الإنسانية”.

وأضاف “ناي” أنه: “عندما تعقد مجموعة العشرين قمتها نهاية هذا الأسبوع فستستضيفها دولة تتحمل أكثر من أي بلد آخر المسؤولية عن أسوأ كارثة إنسانية في العالم”.

كما أشار المسئول بـ”أوكسفام” إلى أنه “على مدى 5 أعوام ونصف ومنذ أن صعدت الأزمة قصفت السعودية حافلات وبيوت عزاء وجنازات ومستشفيات في اليمن”.

وتابع أنه “نتيجة للحرب الوحشية بين التحالف الذي تقوده السعودية وميليشيا الحوثيين بات 4 من كل 5 يمنيين بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. واستشرى مرض الكوليرا والآن كوفيد-19 في وقت باتت فيه أجزاء من البلاد تقف على حافة المجاعة”.

ولفت “ناي” إلى أنه “منذ التصعيد في النزاع باعت دول أخرى في مجموعة العشرين أسلحة بأكثر من 17 مليار دولار لحرب اليمن، وهو ثلاثة أضعاف ما قدموه من مساعدات إنسانية لهذا البلد”.

وأكمل: “المفارقة هي أن بريطانيا تأتي بالمرتبة الثانية من ناحية المساعدات المقدمة للمدنيين اليمنيين.. وهي في المرتبة الثانية من بين الدول التي باعت أسلحة للتحالف الذي تقوده السعودية”.

ووصف المسؤول الدولي، موقف بريطانيا من النزاع اليمني بـ”غير الأخلاقي وغير المنسجم”.