أكد حساب “رابطة أهالي المعتقلين” على موقع التدوين المصغر “تويتر”، السبت، على تدهور الحالة الصحية لأقدم معتقلة رأي بالمملكة، هيلة القصير، بسجن الحائر.
وقال الحساب في تغريدة له: “أقدم معتقلة في سجون المباحث السعودية هي: هيلة القصير، مضى على اعتقالها 10 سنوات إلا بضعة أيام حيث كان اعتقالها بتاريخ 1431/3/6هـ، وقد حكمت ظلمًا بالسجن لمدة 15 عام”.
وأستطرد “رابطة أهالي المعتقلين” قائلاً: “وقد تأكد لنا مؤخرًا عن تدهور صحتها في سجن الحائر”.
و”القصير” هي أرملة رجل قتلته الحكومة السعودية عمداً، وقد أنجبت منه طفلتها الوحيدة الرباب التي فرقت بينها وبين أمها المباحث.
ويرجع نسبها إلى قبيلة عنزة من مدينة بريدة في منطقة القصيم، وقد تخرجت من الثانوية العامة بتقدير ممتاز، ثم التحقت بجامعة القصيم وتخصصت بقسم الشريعة”.
اعتقلت من قبل المباحث السعودية بتاريخ “6-3-1431” في مدينة بريدة، فقاموا بمداهمتها ليلاً بقوات الطوارئ وأدخلوا الرعب في قلوب النساء والأطفال، ثم اقتادوا هيلة بلا محرم إلى سجن الحائر في الرياض.
وعانت “القصير” منذ اعتقالها إلى يومنا هذا، من المضايقات والمعاملة السيئة، حيث تم التحقيق معها، بين ذكور المباحث وتم إجبارها على تزع حجابها بحجة التصوير وكذلك تم حرمانها من العلاج واستخدام المباحث إعلامهم لتشويه سمعتها والتبرير لاعتقالها، وفقًا لحساب “سجون سياسية”.