نشرت مصادر عُمانية مطلعة، وثائق مسربة خطيرة، تثبت أن الإمارات زودت ميليشيا “الحوثي” المعروفة بولائها لإيران بأسلحة فتاكة تهدد أمن السعودية القومي.
وبحسب المصادر العُمانية، فإن الوثائق عبارة عن مقتطفات من تقارير لجنة خبراء اليمن بالأمم المتحدة ما بين 2016 – 2018، تثبت تهريب الإمارات لشحنات أسلحة عبر سفن ادعت أنها تتبع سلطنة عُمان.
وأشارت الوثائث المسربة إلى أن السعودية احتجزت سابقًا شحنات على متن سفن تتبع شركات إماراتية متجهة لموانئ يمنية بوثائق مزورة تدعي أن الشحنات مصدرها عُمان وبعد التحقيق الدقيق وكشف الملابسات فضلت السعودية الصمت.
واستشهدت المصادر، بوثيقة صادرة عن مجلس الأمن الدولي، أن شحنات مزورة تدعي أن مصادرها موانئ خصب وصحار في عمان، في حين أن الحمولات إيرانية وتم تحميلها بميناء الفجيرة، فيما وثقت الأقمار الصناعية مسار السفن.
وأضافت أن “محافظة المهرة (التي كانت بعيدة عن الحرب) هي أبرز نقطة يتم فيها ضبط عمليات التهريب الإماراتية سواء للأموال أو الآثار أو الطائرات المسيرة أو الأسلحة الموجهة”.
ولفتت المصادر العُمانية، إلى أن السعودية سيطرت على “المهرة” اليمنية لوقف هذه العلميات، بررت الأمر إعلاميًّا بمنع عمليات التهريب من عمان في حين أن الإمارات حولت عمليات التهريب للبحر.
يشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تصعيدًا حوثيًّا غير مسبوق لهجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية، دون الإمارات شريكها الرئيسي في تحالف اليمن.
وكان نعيم قاسم نائب الأمين العام لميليشيا “حزب الله” اللبناني، كشف عن وجود اتصالات وتنسيقات غير مباشرة بين الحوثيين والإمارات خصوصا فيما يتعلق بالانسحاب من الحديدة.