قال وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن الحوار مع نظام بشار الأسد في سوريا بات أمرًا ضروريًا.
وتحجج الوزير السعودي بأن الحوار سيتم “في وقت ما” حتى تتسنى على الأقل معالجة المسائل الإنسانية بما في ذلك عودة اللاجئين.
جاء ذلك في تصريحات للأمير “فيصل”، في منتدى ميونخ للأمن، السبت، نقلها حساب الوزارة على “تويتر”، والتي أشار فيها “ابن فرحان” إلى أن “إجماعًا بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل سوريا وأن الحوار مع دمشق مطلوب”.
ورغم أن “ابن فرحان” قال إن “هذا التوجه لم نتوصل له بعد”، لكنه شدد على “أهمية معالجة الجانب الإنساني في سوريا ووجود مسار واضح مع دمشق بشأنه”.
وأضاف: “سترون أن إجماعا يتزايد ليس فقط بين دول مجلس التعاون الخليجي بل في العالم العربي على أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار”.
وتابع أنه في ظل غياب سبيل لتحقيق “الأهداف القصوى” من أجل حل سياسي، فإنه “بدأ يتشكل” نهج آخر لمعالجة مسألة اللاجئين السوريين في دول الجوار ومعاناة المدنيين خاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.