وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة له منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بوصول بن فرحان إلى سوريا، وهو ما أوردته أيضا وسائل إعلام سورية.
وقالت “واس” إن الزيارة “تأتي في إطار ما توليه المملكة من حرص واهتمام للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق”.
وكان في استقبال بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام.
وجاءت الزيارة بعد 5 أيام من زيارة لوزير خارجية النظام السوري فيصل مقداد إلى جدة بالسعودية.
وجرى خلال زيارة المقداد إلى جدة الإعلان عن بدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين.
كما تأتي الزيارة قبل نحو شهر من انعقاد القمة العربية المرتقبة في الرياض، ووسط أحاديث عربية رسمية عن أهمية عودة سوريا إلى “محيطها العربي”.
ويأتي الانفتاح السعودي على النظام السوري في خضمّ تحرّكات دبلوماسية إقليمية يتغيّر معها المشهد السياسي في المنطقة منذ اتفاق الرياض وطهران، حليفة دمشق، على استئناف علاقاتهما الشهر الماضي.