اعتبر وزير الخارجية الصهيوني، إيلي كوهين، الخميس، أن التوصل لاتفاق بشأن العلاقات الثنائية مع السعودية هو “مسألة وقت”.

وقال في حديث مع موقع “واي نت” الإخباري العبري، إن تطبيع العلاقات مع السعودية “في متناول اليد”، مشيرا إلى أن الأمر “مسألة وقت فقط”.

وأضاف كوهين، أن الوصول لاتفاق مع السعودية “يصب في مصلحة الولايات المتحدة”، موضحا أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن “تريد إنجازا سياسيا قبل الانتخابات الرئاسية في عام 2024”.

وأردف: “الأمريكيون مهتمون بالاقتصاد، ووجود اتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية من شأنه أن يخفض تكاليف الطاقة”.

وزعم الوزير الصهيوني أن الرياض “ترغب في اتفاقيات مرتبطة بمجالات السياحة والتجارة، مماثلة لتلك التي عقدت بين الإمارات وإسرائيل”.

وعلى صعيد آخر، دعا كوهين إلى تشكيل “جبهة جماعية” إلى جانب المساعي العالمية لتقييد تقدم إيران النووي، كـ”استراتيجية لإحلال السلام في الشرق الأوسط وتطبيع العلاقات (بين الدول)”.

ولم تعلق السعودية أو الولايات المتحدة على تصريحات كوهين.

وكانت السعودية اشترطت في أكثر من مناسبة، حل القضية الفلسطينية أولا، قبل أي عمليات تطبيع مع تل أبيب.