ذكرت تحدثت وسائل إعلام عبرية، عن أن الزيارة القادمة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى الكيان الصهيوني، منتصف يوليو/تموز، من المرتقب أن يتم الإعلان خلالها عن “تعاون أمني غير مسبوق بين الكيان الصهيوني والسعودية”.
وبحسب ما أفادت هيئة البث العبرية “كان”، فإن “هناك اتصالات متقدمة لإقامة منتدى رسمي وأمني بين الكيان الصهيوني والسعودية وعدد من الدول العربية، يعالج قضية الأمن الإقليمي في منطقة الخليج، في مقابل التهديد الإيراني.
وقال مسؤولون صهاينة، إن “البيان حول إقامة المنتدى سيصدر خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، إما في الكيان الصهيوني أو في السعودية التي سيتوجه إليها من مطار بن جوريون في رحلة مباشرة”.
وتابعوا: “هذه العملية تعتبر فرصة جديدة لمواجهة التهديد الإيراني، وإقامة المنتدى الأمني “نضج” على مدار فترة طويلة من النقاشات والاجتماعات لمسؤولين صهاينة مع نظرائهم في الخليج ومسؤولين أمريكيين”.
وخلال الأيام الماضية، قالت وسائل إعلام غربية، إن “بايدن” يسعى للضغط على السعودية في سبيل عقد اتفاق مع دولة الاحتلال الصهيوني، وهو ما ترفضه المملكة وتؤكد أنها لن تقدم على علاقة قبل حل القضية الفلسطينية وفق مبادرة السلام العربية.