كشفت مصادر حقوقية سعودية عدة، عن وفاة شاب معتقل بسجن “الحائر” عقب إصابته بفيروس كورونا وسط إهمال صحي شديد يعانيه معتقلو الرأي يهدد حياتهم.
وقال المحامي والحقوقي السعودي بلندن، يحي العسيري، إن الشاب “زهير علي شريدة”، توفي يوم السبت 26 رمضان/8 مايو، عقب إصابته بفيروس “كورونا”.
وأشار “العسيري” في تغريدته إلى أن “شريدة” اعتقلته السلطات السعودية بسبب تغريدات منسوبة له، وأنه كان من ضمن من شاركوا في الإضراب السابق بسجن “الحائر” احتجاجًا على سوء أوضاع الاحتجاز فيه.
وأكد الحقوقي السعودي أن إدارة سجن “الحائر” أعادت “شريدة” لعنبر (8أ) رغم علمهم بإصابته بفيروس “كورونا”، ما تسبب في انتقال الفيروس للعشرات من معتقلي الرأي، بينهم الإصلاحي، محمد القحطاني، عضو جمعية حسم، وعيسى النخيفي.
وأضاف “العسيري” أن غالبية المعتقلين تعافوا من الفيروس، ولكن “زهير” ابن الأحساء توفي رحمه الله.
من جهتها، ذكرت منظمة “سند” الحقوقية في تغريدة لها رصدها الموقع أن “مصادر صحفية تؤكد وفاة المعتقل “زهير المحمد علي” نتيجة إصابته بفيروس كورونا، وبسبب الإهمال الطبي الذي تعرض له داخل سجون السلطة”.