علق وليد الهذلول، شقيق الناشطة السعودية المعتقلة “لجين الهذلول”، في مقابلة له مع شبكة “سي.ان.ان” الإخبارية الأمريكية، الخميس، على الضغوط التي تعرضت لها أسرته للصمت عما يحدث لأخته من انتهاكت، بان الصمت عن قضية شقيقته أضرها، وأنهم لا يملكون إلا التحدث علانية عن القضية.
وقال “وليد”: “في الواقع لقد كنا صامتين لمدة 8 أشهر، وكنا نعتقد أن صمتنا سيساعد في حل القضية، ووجدنا في نهاية الأمر أن صمتنا جعل الأمر أسوأ، ولهذا نحن نتحدث الآن، فلا نملك أي خيار آخر سوى أن نتحدث علانية عن قضيتها”.
وحول نفي النيابة العامة إدعاءات تعرض أخته “لجين” للتعذيب، أوضح “وليد” أنه لا يعلم “كيف توصلوا إلى هذه النتيجة، لأنهم يدعون أنهم من أجروا التحقيقات، ولكن في الواقع من أجرى التحقيقات كانوا من أمن الدولة عندما تم أخذها إلى منشأة سرية، وقالت النيابة في النهاية إنهم لم يجدوا أي آثار أو علامات للتعذيب”.
ولفت “وليد” إلى أن الجلسة المقبلة من محاكمة لجين ستكون في 17 أبريل/ نيسان. وقال: “لا أعتقد أنها ستكون النهائية، ولكن لا نستطيع أن نقول ما سيحدث بسبب غياب الشفافية حول ما يمكن توقعه، ولكن لا أتوقع أن تكون هذه الجلسة الأخيرة، لأن في الجلسة المقبلة سوف ترد النيابة العامة على دفاع لجين.
وتابع مختتمًا لقائه بقوله: “لجين طلبت الإفراج عنها بكفالة الأسبوع الماضي، ولكن القاضي قال إنه ما زال يدرس الأمر ولا يوجد قرار حتى الآن”. مشيرًا إلى أن لجين “تشعر بخيبة أمل خاصة عندما سمعت أن المدعي العام ينفي ادعاءات التعذيب”.