قالت 13 منظمة حقوقية دولية إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المحتملة إلى السعودية توفر رعاية للقمع، مؤكدة أن على واشنطن السعي علنًا للحصول على التزامات حقوقية وإصلاحية وشروط قبل الزيارة

وذكرت المنظمات في رسالة مشتركة وجّهتها إلى بايدن، أن زيارته المرتقبة إلى السعودية للقاء وليّ العهد محمد بن سلمان قد تُشجّع على ارتكاب انتهاكات جديدة وتغذّي ثقافة الإفلات من العقاب.

وأكدت أن على إدارة بايدن الحصول على التزامات واضحة وملموسة بشأن حقوق الإنسان من السلطات السعودية قبل الزيارة، بما يشمل الحملة الشعواء التي تشنها الحكومة على حريّة التجمع السلمي، وتكوين الجمعيات، والتعبير.

ووضعت المنظمات بعض الشروط التي يجب على الرئيس “بايدن” التمسك بها قبل لقاء ولي العهد السعودي، والتي من ضمنها؛ الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين الواردة أسماؤهم في تقارير الدول لعام 2021 حول ممارسات حقوق الإنسان: المملكة العربية السعودية.

كذلك دعت المنظمات “بايدن” لرفع حظر السفر التعسفي الذي تم فرضه على المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم، بما في ذلك تلك المفروضة ضد المواطنين الأمريكيين، مع وضع حد للمراقبة غير القانونية وأخذ الرهائن من قبل الدولة، والإفراج عن جميع المعتقلين لهذه الأسباب.

أيضًا طالبت المنظمات إنهاء ولاية الرجل على المرأة، وإلغاء جميع القوانين والسياسات التمييزية، بما يضمن قدرة الناشطين في مجال حقوق المرأة على التعليق على الإصلاحات ومراقبتها.

كما دعوا لوقف تنفيذ أحكام الإعدام؛ والالتزام بالمحافظة على وقف إطلاق النار في اليمن.

وكانت تقارير إعلامية وصفت زيارة “بايدن” المرتقبة للسعودية في وقت ما من يوليو/تموز 2022 على أنها مدفوعة برغبة الحكومة الأمريكية في معالجة ارتفاع أسعار النفط وخفض التضخّم.