ذكرت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج أنها تقدمت برسالة للسلطات السعودية نيابة عن 13 منظمة غيرها، لمطالبتها بالكشف عن مكان وجود الإصلاحي البارز المعتقل، محمد القحطاني، والإفراج عنه فورًا.

وقالت المنظمة في تغريدة رصدها الموقع: “أنهى الناشط الحقوقي، محمد القحطاني، عقوبته البالغة 10 سنوات، ولكنه لا يزال مختفياً قسرياً منذ 24 أكتوبر الماضي”.

وأوضحت “القسط” أنها قامت بتسليم رسالة نيابة عن المنظمات إلى القنصلية العامة السعودية بجنيف في سويسرا، وسفارة المملكة في لندن ببريطانيا.

ودعت المنظمات في رسالتها للسلطات السعودية إلى الكشف عن مكان وجود “القحطاني”، والإفراج عنه.

وكانت ماري لولور، المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، أبدت مخاوفها من استمرار إخفاء السلطات السعودية للإصلاحي البارز المعتقل، محمد القحطاني، رغم انتهاء محكوميته.

وفي تغريدة لها عبر “تويتر”، رصدها الموقع، قالت “لولور”: “أنا قلقة للغاية بشأن مصير المدافع عن حقوق الإنسان السعودي، محمد القحطاني”.

وأضافت المقررة الأممية أنه “بحسب ما ورد لم يُطلق سراحه في نهاية فترة سجنه اليوم، ولم يتمكن من الاتصال بأسرته منذ 23 أكتوبر/ تشرين الأول”.