خاص: حزن كبير أصابنا من تعرض السجينات للإهانة والتعذيب والتهديد والتحرش، وحزن أكبر مما كتبه والد الشريفة المناضلة لجين الهذلول باستشهاده بقصة امرأة عمورية.
لجين مثال على ما قد يفعله الجلاوزة بأمر أسيادهم ببنات الناس وزوجاتهم وأخواتهم، وبالتالي فليس من المقبول لا عقلاً ولا شرعًا أن يقول أحد: وما علاقتي؟!
علاقتك وثيقة؛ فأنت ترفع الظلم عن مظلومة ضمن مظاليم، وأنت تمنع من تكرار الشيء ذاته مع محارمك مستقبلاً، فإن لم تفعل شيئًا فلا تستغرب لو طرق بابك أتفه موظف في أمن (مبس) وقال: اعرض نسوانك لأختار سجينة منهن!
وعليه فالمطلوب تصعيد القضية محليًا، ولا عذر لابن سعود في كونه يدعي عدم العلم؛ فما من صغيرة ولا كبيرة تجري دون إذنه، وكلنا يعلم ذلك، ومن التصعيد فتح السجون للفحص من لجان مستقلة محليًا؛ فإن لم توجد فالمشتكى لله، ونضطر للجان دولية.
ومن التصعيد نسف الأنظمة الجائرة والمحاكم الهزيلة، ووضع نظام عادل وتطبيقه ومحاسبة من يحيد عنه، ومن التصعيد محاكمة سعود القحطاني ومن أصغر منه ومن أعلى منه، فمع أن الرجل خبيث إلا أنه لا يقدح من رأسه.
ومن التصعيد أن نصرخ بأعلى صوت: وا لجيناه… قرّبا مرط النعامة مني…