خاص: في يوم واحد ظهرت صورتان للأمير (مبس)؛ الأولى وهو يقبل رأس الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، والثانية وهو يحتضن الكاتب الليبرالي تركي الحمد الذي حكم على نظام (مبس) بانه دولة مارقة ومافيا وخطر على النظام الدولي، وطبعًا هذا الحكم في بدايات مقتل خاشقجي حين كان الذباب الإليكتروني ومنهم الحمد الأشيمط هذا يتهمون قطر بقتل خاشقجي.

المهم في الأمر أن هذه هي سياسة (مبس) وعائلته؛ حيث يتمسحون بالشيخ ولا يطيعون فتواه، ويقربون الليبرالي ولا يسمعون نصائحه إلا في جوانب أخلاقية فقط، هذا إذا افترضنا وجود ليبرالي يطالب بالحرية السياسية والحقوق.

والأهم أن الصور أخفت باقي المشهد؛ فبعد القبلة والحضن هناك قرار باعتقال وأمر شفهي بقتل ثم تمسيح لأحذية السفير الأمريكي وبواب السفارة، وظهور باسم أمام الإعلام المحلي، والظهور بمظهر المستقيم الحريص على الشعب، وتقديم صورة المنفتح المصلح للإعلام الغربي.

الأكثر أهمية هل لا يزال يوجد من يصدقهم في الداخل؟! والأهم للجميع على الإطلاق هل هناك شيخ أو ليبرالي أو مواطن يستطيع أن يقول لهم: إنكم كاذبون منافقون سارقون فاسدون مفسدون؟!