أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، في بيان له ما تقوم به سلطات النظام السعودي ضد الناشطات والمعتقلين بداخل السجون، وطالب بالكشف عن مصير عشرات الناشطين والحقوقيين الذين اعتقلوا خلال السنتين الماضيتين.

وأوضح البيان أن استمرار ذلك وما يتعرّضون له من تعذيب يُشكّل “انتهاكاً جسيماً لا يقل خطورة ولا قسوة عن مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي”.

وأكد البيان أن السلطات السعودية، رغم كل النداءات التي وُجّهت لها تستمر في اعتقال الناشطات بمجال المرأة؛ كلجين الهذلول، وعزيزة اليوسف، وإيمان النفجان، وغيرهن.

وأشار إلى أن السعودية لم تُبرز أسباباً معقولة لاعتقالهم إلى اليوم، ووجّهت لهم اتهامات تعسّفية وفضفاضة؛ كالعمل لصالح جهات أجنبية.

كما جاء في البيان أن السلطات السعودية “ما زالت تفرض تعتيماً كبيراً على ظروف احتجازهم، في ظل تسريبات متواترة عن تعرّضهم للتعذيب والمعاملة القاسية”.

وطالب المرصد في ختام بيانه السلطات السعودية بالكشف عن مصير عشرات من الناشطين والحقوقيين الذين اعتقلتهم خلال العامين الماضيين.