كشف المعارض السعودي البارز، سعيد بن ناصر الغامدي، عن استعانة ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” بمرتزقة أجانب داخل الحرس الملكي.
وقال “الغامدي” في تغريدات له: “بعد رصد ملحوظات على ضباط وأفراد؛ تمت تصفيات وظيفية بالتقاعد أو بالنقل لقطاعات عسكرية في الدفاع والحرس الوطني والداخلية، بحجة إعادة هيكلة الحرس الملكي”.
وأوضح المعارض السعودي أن من تلك الملحوظات (تكذيب رواية اغتيال الفغم، التدين، علاقة مع أمراء، سفر متكرر لدولة مشهورة بالابتزاز والتجنيد).
وأكد “الغامدي” أنه تم نُقل عدد ١٥٠ عسكريا دفعة واحدة لأحد أفرع القوات المسلحة بوزارة الدفاع، كما أنه وصل لقطاعات عسكرية أخرى بوزارة الدفاع نصيبهم من الوجبة بما مجموعه ٢٥٠ عسكريا، هذا غير الذين حُولوا لوزارة الحرس الوطني ووزارة الداخلية.
وأشار المعارض السعودي البارز إلى أن هذا الأمر لم يحدث من قبل في تاريخ الحرس الملكي، مفيدًا أن المتداول أن “ابن سلمان” لم يعد يثق بأبناء الوطن، وخاصة أبناء القبائل الجنوبية بحسب القوائم. ولذلك عمد إلى استبدلهم بالمرتزقة والشركات الأمنية العالمية.
من الحرس الملكي:
بعد رصد ملحوظات على ضباط وأفراد
تمت تصفيات وظيفية بالتقاعد أو بالنقل لقطاعات عسكرية في الدفاع والحرس الوطني والدخلية،بحجة إعادة هيكلة الحرس الملكي
الملحوظات منها:
١-تكذيب رواية اغتيال الفغم
٢-التدين
٣-علاقة مع أمراء
٤-سفر متكرر لدولة مشهورة بالابتزاز والتجنيد— سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) July 11, 2021