كشفت وزيرة الخارجية النرويجية، إيني إريكسن سورايد، يوم الثلاثاء، عن طلب السفارة النرويجية بالرياض الاجتماع مع السلطات السعودية لمناقشة مسألة الناشطات المعتقلات داخل سجون النظام السعودي، ولكن لم نتلق إجابات حتى الآن.
وقالت الوزيرة النرويجية إنها “تشعر بقلق عميق” إزاء الأوضاع في السعودية، مؤكدة أن “الإصلاحات” التي يزعم النظام أنها قد استحدثتها لم تنفي هذا القلق، بحسب تقرير نشرته صحيفة “في.جي” الترويجية وترجمه الموقع.
كما شنت المعارضة النرويجية في البرلمان هجومًا شديدًا على النظام السعودي، مطالبة الحكومة النرويجية بأن تصبح أكثر وضوحاً في انتقاداتها للمملكة العربية السعودية.
وقال رئيس الحزب الاشتراكي اليساري النرويجي المعارض، أودون ليسباكين: “هذه قراءة مروعة، إن التعذيب والعنف الذي يمثله النظام الإرهابي في المملكة العربية السعودية أمر لا يوصف”
وتابع “ليسباكين”:-“صمت الحكومة في وجه المملكة العربية السعودية أمر محرج، نحن نعلم أن النظام يستجيب للنقد، والآن يجب على النرويج أن تقول بوضوح، إنه مستمر”.
وكانت الحكومة النرويجية قد أوقفت، نوفمبر الماضي، إصدار التراخيص لتصدير الأسلحة إلى السعودية، على خلفية ما سمتها “التطورات الأخيرة” في المملكة، عقب مقتل الصحفي المعارض “جمال خاشقجي”، والحرب الدائرة في اليمن.
وأكدت الحكومة النرويجية على أنه ليس لديها ما يشير إلى أن منتجات نرويجية لها طبيعة عسكرية تستخدم حاليا في اليمن، فقد أكدت أن تجميد إصدار التراخيص هو إجراء “احترازي”.