رأت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية في تقرير لها، أن عام 2019 سوف يكون عامًا مشتعلاً في العلاقات السعودية – الأمريكية، وحذرت النظام السعودي من كونه حليف لواشنطن، وليس لـ”ترامب”.
وبحسب مقال للباحث بمعهد دول الخليج في واشنطن “حسين إبيش”، تناول ملف العلاقات السعودية – الأمريكية، فقد أوضح أن “السعودية وضعت نفسها في خطر أن تصبح نقطة اشتعال حزبية في السياسة الأمريكية – بين ترامب والديمقراطيين -، والتي ستكون كارثية لكلا البلدين”.
وأضاف “إبيش” أن “جريمة قتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والدمار الذي تسببت به الحرب في اليمن، وقمع الحكومة السعودية للناشطين السعوديين، بمن فيهم المدافعون عن حقوق المرأة، ومسائل أخرى سيركز عليها نقاد ترامب الديمقراطيون في الأشهر المقبلة”.
وأشار “إبيش” إلى أن “التحالف القوي القائم بين بلدين على المصالح المتبادلة يتحول إلى مسألة بين حزبين يناضلان للحصول على مكاسب سياسية”.
وأردف بقوله أن “الخطر يكمن في أن أي تغير للظروف السياسية في أي من البلدين قد يضعف التحالف الذي تحتاج إليه كلا الدولتين”.
ونصح الخبير بالشأن الخليجي، السعودية بقوله: “سيكون من الحكمة أن تحاول الرياض التواصل مع الديمقراطيين، كما يفعل أكبر الداعمين الأمريكيين لـ(إسرائيل)”.