كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الدفاع السعودية أجلت إبرام عدة صفقات أسلحة مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وذكرت المصادر أن نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير “خالد بن سلمان” قال إن الصفقات المؤجلة تشمل شراء أنظمة دفاع جوي إضافية، إضافة إلى أسلحة ومعدات لصالح القوات البحرية الملكية السعودية، وفقا لما نقله موقع “تاكتيكال ريبورت”، المعني بشؤون الاستخبارات.

وجاء تأجيل الصفقات بدافع من ولي العهد السعودي، حاكم المملكة الفعلي، وزير الدفاع “محمد بن سلمان” منذ شهور؛ إذ يرى تأجيل إبرام صفقات أسلحة كبيرة مع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” حتى انتهاء فترة الحملة الانتخابية.

وحسب المصادر، فإن العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبدالعزيز” يوافق على رؤية ولي العهد، لكنه يفضل أن تظل وزارة الدفاع على اتصال بالبنتاجون في هذه المرحلة، خاصة أن الأخيرة طالما سعت دائما إلى عدم إخضاع علاقات التسلح السعودية الأمريكية لأي ضغط سياسي.