زعم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه كان سيتوسط في اتفاقات سلام إضافية بين الكيان الصهيوني و”ربما كل الدول العربية المتبقية” لو بقي في منصبه لولاية ثانية.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، عن “ترامب” قوله في خطاب عبر الأقمار الصناعية في مؤتمر القيادة السنوي للتحالف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس: “ربما كان لدينا مباحثات مع جميع الدول العربية، بما في ذلك السعودية، في غضون وقت قصير بعد الانتخابات”.
وتمكنت إدارة “ترامب”، من التوسط في اتفاقات السلام عرفت باسم “إبراهام” بين الكيان الصهيوني والإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
واستغل “ترامب” الفرصة، للهجوم على إدارة خلفه “جو بايدن” لفشلها في توسيع اتفاقيات التطبيع، وقال: “لم يوقعوا على أي منها.. كان بإمكاننا أن نحقق سلامًا حقيقيًا في الشرق الأوسط”.
وردًا على سؤال عن اتفاقات “إبراهام” خلال جلسة أسئلة وأجوبة بعد ملاحظاته المعدة سلفا: “الانتخابات مزورة، وكان الأمر سيئًا للغاية، وخسرت إسرائيل الكثير”.
وقال إن “العلاقة مع إسرائيل في عهد بايدن سيئة للغاية”.