طالب حقوقيون الرياضيين المشاركين في سباقات رالي باريس-داكار الذي تستضيفه السعودية هذا العام، إلى عدم المساهمة في تبييض سجل المملكة التي تحتجز منذ سنوات الناشطة “لجين الهذلول”، وغيرها، دون وجه حق.
وأوضح الحقوقيون أن المشاركين في السباقات سيمرون بالسجن الذي تحتجز فيه السلطات السعودية “لجين”، والتي كان سبب جرمها أنها دعت لرفع الحظر السابق الذي كان مفروضا على قيادة المرأة للسيارة، حسبما نقلت صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وشدد الحقوقيون على ضرورة مقاطعة رالي-داكار باعتباره “تبييضا رياضيا” لسمعة المملكة المحافظة، طالما ظلت “لجين الهذلول” في السجن.
وأضافوا أن المتسابقين في الرالي ومن ضمنهم 12 امرأة سيمرون قريبا من سجن الحائر قرب الرياض.
وقالت “لوسي ري” المتحدثة باسم منظمة “جرانت ليبرتي”: “عانت الناشطات سنوات من السجن والتعذيب النفسي والجسدي والانتهاك الجنسي بسبب دعوتهن لرفغ الحظر عن قيادة المرأة للسيارة، ولا يزال عدد منهن في المعتقل حتى اليوم”.
وأضافت: “من الغرابة استقبال السعودية في نفس الوقت مسابقة سيارات تشارك فيها نساء، في وقت تقبع البطلات اللاتي حصلن على هذا الحق في السجن”.
يشار إلى أن رالي باريس-داكار قد انتقل عام 2008 إلى أمريكا اللاتينية بسبب التهديدات الإرهابية في غرب أفريقيا.
واستضافت السعودية الرالي في العام الماضي كجزء من استراتيجية متشعبة للانفتاح على العالم، وتخفيف اعتماد السعودية على النفط بحلول عام 2030.