أستفسر عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، في رسالة مكتوبة لوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عن قراره باستبعاد السعودية من قائمة الدول المعروفة بتجنيد الأطفال في تقرير الاتجار بالبشر لعام 2019.
وجاء في الرسالة أن “الاستبعاد جاء في وقت وُضعت فيه السعودية على القائمة السوداء للدول التي فشلت في معالجة مسألة الاتجار بالبشر، ويبدو أنه يتعارض مع ما هو منصوص عليه في قانون منع تجنيد الأطفال لعام 2008”.
وأضافت الرسالة أن مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر أدرج معلومات بشأن ما ورد عن تجنيد السعودية للأطفال، وأنها ربما مولت مليشيات يمنية قد تكون في بعض الحالات استخدمت قاصرين في القتال.
وشدد أعضاء المجلس في رسالتهم على أن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية التأكد من أن مساعدة واشنطن لا تدعم تجنيد الأطفال.
يشار إلى أن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية كانت قد قدمت معلومات للأمم المتحدة عن تجنيد الأطفال في اليمن، بعد أن أثار تقرير للصحيفة ردود فعل كبيرة وقوية.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد نشر تقريرها عن اليمن تلقت طلباً للحصول على معلومات من الفريق الرسمي لخبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، الذي يقدم المشورة لمجلس الأمن بشأن حالة النزاع.