وجه مجموعة من الحقوقيين والإعلاميين البريطانيين، دعوات واسعة للضغط على الحكومة البريطانية لوقف صفقات الأسلحة التي أبرمتها مع السعودية.
وبحسب موقع “ميدل إيست آي”، حث هؤلاء الحكومة البريطانية على الحذو نحو قرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأخير، القاضي بوقف صفقات الأسلحة التي أبرمها سلفه “ترامب” مع السعودية لحين مراجعتها.
وجاء في الرسائل: “يجب أن نتوقف قليلاً ونأخذ هذا في الاعتبار. يمكن أن يكون انعكاس واشنطن بشأن اليمن أحد أهم الأحداث في السياسة العالمية لسنوات ما يوفر مخرجًا من أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
كما قالت الرسائل: “جميع أطراف النزاع اليمني متعدد الجوانب مذنبون بارتكاب انتهاكات متسلسلة للقانون الدولي، لكن السعوديين كانوا الجناة الرئيسيين”.
وأشار هؤلاء إلى أن قرابة ثلثي الوفيات المدنية كانت بسبب قصف التحالف العشوائي، والحصار الذي يفرضه السعوديون وشركاؤهم؛ هو السبب الرئيسي لأزمة إنسانية أودت بحياة أكثر من 85 ألف طفل.
وأضافوا: “كان بإمكان واشنطن ولندن إيقاف هذه المذبحة في أي وقت خلال السنوات الست الماضية. اختاروا عدم القيام بذلك”.
من جانبها، قالت الحكومة البريطانية إنها تواصل بيع الأسلحة للسعودية “وفق تراخيص تراعي المسؤولية”، مضيفة أن الولايات المتحدة حرة فيما تفعله!