كشفت مصادر صحفية أمريكية عن تصعيد المشرعين الديمقراطيين جهودهم الرامية لإجبار إدارة “ترامب” على كشف اسم من أمر بقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.
وقال موقع “بَز فيد نيوز” الأمريكي نقلاً عن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي “آدم شيف”، قوله إن محاسبة المسؤول عن قتل خاشقجي لن تتم قبل كشف إدارة ترامب عما تعرفه الحكومة الأميركية عن أسماء من أمر ونفذ الجريمة وتستر عليها.
وأكد الديمقراطيون أنه بسبب تلكؤ الإدارة سيقوم أعضاء في مجلس النواب بصياغة تشريعات وقواعد ميزانية جديدة تعرقل إفراج الكونغرس عن صفقات سلاح مع الرياض لحين كشف أسماء المتورطين.
جاءت تلك الأنباء وسط توقعات من مسؤولين بنجاح الضغوط التي ستمارس على إدارة ترامب، كما حصل قبل أعوام عندما أجبر مشرعون إدارة أوباما على نزع السرية عن تقرير كشف علاقة الحكومة السعودية بمنفذي هجمات سبتمبر.
يذكر أنه في ديسمبر/كانون الأول 2018 -بعد شهرين من وفاة خاشقجي- تلقى أعضاء مجلس الشيوخ إحاطة خاصة من وكالة المخابرات المركزية حول مقتله، وألقى العديد من الأعضاء اللوم على ولي العهد محمد بن سلمان.