قالت وكالة “فرانس برس” إن السعودية أعدمت في 2022، ضعف عدد الذين نفذت فيهم هذه الأحكام العام الماضي 2021.
وفي تقرير لها؛ أوضحت الوكالة أن السعودية أعدمت، الخميس الماضي، سعوديًا وأردنيًا أدينا بتهريب أقراص الإمفيتامين المخدرة المحظورة في منطقة الجوف (شمال)، وبذلك رفعت هذه الإعدامات عدد الإعدامات المنفذة في 2022 إلى 138 شخصًا، استنادًا إلى بيانات رسمية.
من ناحيتها، اعتبرت منظمة العفو، في بيان حينها، أن الإعدامات الأخيرة تعكس “عدم احترام للوقف الاختياري الرسمي للجرائم المتعلقة بالمخدرات”، الذي أعلنته لجنة حقوق الإنسان السعودية في يناير/كانون الثاني 2021.
وأضافت أن “حياة الأفراد المحكوم عليهم بالإعدام بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات وغيرها من الجرائم، معرضة للخطر. وبغض النظر عن الجرائم المرتكبة، ينبغي ألا يكابد أحد هذه العقوبة القاسية واللاإنسانية والمهينة”.
ولا توضح التقارير الرسمية طريقة تنفيذ عملية الإعدام، لكن المملكة نفذت في كثير من الأحيان أحكام الإعدام عبر قطع الرأس.