ذكرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، أن عاملة فلبينية رفعت دعوى ضد الدبلوماسي السعودي بلندن، خالد بصفار، لمعاملتها بشكل غير إنساني.
وأوضحت العاملة الفلبينية أن الدبلوماسي السعودي كان يدفع لها 63 بنسًا في الساعة، كاشفة عن وضعه جرسًا في أذنها حتى تتمكن من التواصل على مدار 24 ساعة في اليوم، وتلقيها بقايا طعام أهل البيت.
وقالت العاملة الفلبينية في جلسة استماع أولية في محكمة التوظيف المركزية في لندن، إنها أجبرت على العمل من الساعة 7 صباحا إلى حوالي الساعة 11:30 مساء يوميًا، دون إجازة.
وبينت الصحيفة أنه خلال ستة أشهر من العمل، حصلت على 9000 ريال سعودي نقدا (1906 جنيهات إسترليني)، وقالت إنه لم يُسمح لها بالاتصال بعائلتها إلا مرتين في السنة، باستخدام هاتفه فقط.
وطلب السيد “بصفار” إسقاط القضية على أساس أنه يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، ومع ذلك، تم رفض ذلك من قِبل قاضي التوظيف جيل براون؛ لأن معاملته للعاملة ترقى إلى درجة الرق والاتجار.
وقال القاضي براون، الذي يتولى القضية: “إن المدعية هي ضحية للاتجار (بالبشر)، الذي استغله المدعى عليه وأسرته”.
وقال: “أختتم الدعوى المرفوعة ضد دبلوماسي أجنبي من قبل خادمته فيما يتعلق بالعمل في منزله، في ظل ظروف الاتجار بالبشر والعبودية الحديثة المتعلقة بالنشاط التجاري الذي يمارس خارج وظائفه الرسمية”.