تباطأ نمو الإنتاج الصناعي في السعودية للشهر الثاني عشر على التوالي، منذ وصول معدل الإنتاج إلى الذروة في أبريل/نيسان 2022، عندما تجاوز 26%، قبل أن يبدأ التباطؤ في مايو/أيار من العام نفسه.
ووفقا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة الأحد، تباطأ معدل نمو الإنتاج الصناعي السعودي في أبريل/نيسان الماضي ليصل إلى 3.2% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، مع تراجعه بنسبة 0.3% على أساس شهري مقارنة مع شهر مارس/آذار، والذي وصل معدل النمو السنوي فيه إلى 4.1%.
ويعد نشاط الصناعات التحويلية الفاعل الأكبر في انخفاض الإنتاج الصناعي بالمملكة على أساس شهري، إذ انخفض بنسبة 2% في أبريل/نيسان الماضي مقارنة بشهر مارس/آذار، فيما حافظ نشاط المحاجر والتعدين الذي يشمل النفط والغاز على كمية الإنتاج ذاتها في الفترة نفسها.
كذلك أشار التقرير إلى ارتفاع الإنتاج في نشاط التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 2% في أبريل/نيسان مقارنة بالشهر نفسه من عام 2022، حيث بلغ إنتاج السعودية من النفط أكثر من 10 ملايين برميل يومياً.
يُذكر أن شهر أبريل/نيسان هو السابق لقرار خفض إنتاج النفط الطوعي الذي تشارك فيه المملكة بنحو 500 ألف برميل يومياً، ودخل حيز التنفيذ في الأول من مايو/أيار الماضي.
وكانت مجموعة من دول تحالف “أوبك+” قد أقرت طوعاً خفض إنتاج النفط بواقع 1.66 مليون برميل يومياً لمدة تنتهي في ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل أن تقدّم المملكة العربية السعودية في اجتماع دول التحالف الأخير الأسبوع الماضي خفضاً طوعياً إضافياً بنحو مليون برميل يومياً اعتباراً من أول يوليو/تموز المقبل ولمدة شهر قابل للتمديد.