كشف حساب “مجتهد” الشهير عبر تويتر عن تفاصيل انقلاب الرئيس التونسي، قيس سعيد، على المؤسسات الحاكمة في تونس، ودعم السعودية والإمارات لذلك الانقلاب.
وفي سلسلة تغريدات، قال “مجتهد”: “ما يجري في تونس هو انقلاب يقوده الرئيس قيس سعيد لإزاحة النهضة بالكامل على طريقة انقلاب السيسي لإبعاد الإخوان”، متابعًا بقوله: “الانقلاب تم بالتعاون مع السيسي وابن زايد وابن سلمان وفرنسا، المظاهرات التي خرجت في تونس تحت مسمى (٢٥ أكتوبر) كانت تمثيلية تشبه مظاهرات ٣٠ يونيو في مصر”.
وأضاف الحساب أن “قرار حل البرلمان والحكومة لم يلتزم فيه الرئيس بشرط التشاور مع رئيس الوزراء ورئيس البرلمان، وبذا فهو غير دستوري”.
وأشار” مجتهد” في تغريداته إلى أن” خطة الرئيس هي التفرد بالسلطة، وشن حملة على النهضة تشبه حملة السيسي على الإخوان، ويتحدث الرئيس عن نظام حكم يشبه نظام القذافي في المجالس الشعبية كبديل عن البرلمان والانتخابات”.
وأكد الحساب على الدور السعودي في الإعداد للانقلاب، وأن من “شارك في التهيئة للانقلاب شبكة إعلامية تونسية وعربية تديرها الإمارات والسعودية ومصر من خلف الكواليس، وتصريحات من جهات مختلفة معادية للنهضة آخرها من الأميرال المتقاعد كمال العكروت المصنف عميلا إماراتيا والذي تبرأت منه معظم الجهات التونسية”.
وذكر الحساب أن الانقلابيين دفعوا بأكبر عدد من مرتزقة الأحزاب اليسارية للخروج للشارع والتظاهر بالاحتفال بقرار الرئيس، ولأن الأعداد لم تكن كافية لإثبات الابتهاج الشعبي فقد اضطرت العربية ووسائل إعلام أخرى للتزوير واستخدام صور مظاهرات قديمة ودبلجتها كدليل على الفرح الشعبي العارم بالقرار.
واختتم “مجتهد” تغريداته بقوله إن “السعودية والإمارات رغم خلافهما الحالي فهما متفاهمان على دعم هذا الانقلاب”، مشيرًا إلى أن ذلك وسوف يظهر في تعليقات أجهزة إعلام الدولتين وذبابهما الالكتروني.