كشف حساب “مجتهد” على “تويتر”، كواليس قصة بروز “تركي آل الشيخ” ضمن حاشية “ابن سلمان” وسيطرته على مقاليد الأمور في كثير من مؤسسات الدولة، ودور “ابن سلمان” في ترسيخ تلك السيطرة.
وفي سلسلة من التغريدات؛ أوضح “مجتهد” أن “تركي آل الشيخ، مثل ابن سلمان والمحيطين به، لا يعرف الصلاة ولا حتى من باب التمثيل أو من باب دفع الإحراج عن عائلة آل الشيخ. لا يكاد يصحو من الخمر، وحين استلم مسؤولية الرياضة استدعى الرياضيين ودخل عليهم ثملاً ولم يظهر عليه بعد ذلك أي حرج، ويؤكد القريبون منه أنه في حالة سكر معظم الوقت”.
ونقل “مجتهد” عن “آل الشيخ” قوله: “أنا أسكر لكن إذا دعاني طويل العمر اشرب سبريسو علشان أصحى”، مشيرًا إلى أنه “قالها في سياق تأديب اثنين من نجوم الرياضة (ن.ع) و(ف.م) حين دخلا عليه ثملين”.
وتابع “مجتهد” بقوله أن “ابن سلمان كلف سعود القحطاني أن يشغل سيارة تشويش على جواله – أي تركي-حين يسكر حتى لايحرجهم بتغريدات “تحت الحزام” كما فعل عدة مرات”.
وعن دور “ابن سلمان” في ذلك الصعود المفاجئ لـ”آل الشيخ”، يقول “مجتهد”: “يحبه ابن سلمان أكثر من إخوانه وأبنائه وزوجاته، وسلمه مسؤولية “برنامج تحسين نمط الحياة” قبل أن يسلمه الرياضة ثم الترفيه، وهذا البرنامج خال من أي محتوى حقيقي، وكان هدف تسليمه تركي تمكينه من خزينة الدولة، حيث أعطى ابن سلمان وزير المالية تعليمات بعدم رفض أي طلب مالي من تركي”.
وأضاف: “أعطاه مبس صلاحيات مطلقة في التدخل في شؤون الدولة ومسائلة أي وزير أوأمير وتوبيخه أو التوصية بفصله أوترشيح غيره، ورأيه دائما مقدم على رأي غيره، كما أعطاه حق التصرف بطائرات الخطوط السعودية التي تقلع بأمره من الرياض إلى القاهرة لنقل فنانين وفنانات من مصر إلى أمريكا للمتعة أو للعلاج”.
وتابع بقوله: “أعطاه ابن سلمان حصانة ممتدة لأسرته ومعارفه من أي ملاحقة، كما أعطاه سلطة استخدام أمن الدولة في التنصت على من يريد في الحقل الرياضي والفني ثم استدعاء من يريد ويضربهم بيده شخصيًا”.
وعن سلوكه الشخصي، لفت “مجتهد” إلى أن “آل الشيخ” “يستمتع بإهانة الأمراء والأميرات والشخصيات المشهورة، وهو معروف بلسانه القذر، وشارك بحماس مع سعود القحطاني في تعذيب الأمراء وإهانتهم في الرتز، ومن إبداعاته الظريفة في إهانة الشخصيات العامة أنه عين عادل عزت (رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم) مسؤولا عن تغيير جمر الشيشة التي يدخنها”.
ويسرد “مجتهد” واقعة له، قائلاً: “في مرة من المرات كان تركي في مجلس من ٢٥ شخص كلهم أصدقاء اعتبروا أنفسهم في مجلس خاص وثقة متبادلة، ثم تحول الحديث إلى نقد هاديء للوضع الاقتصادي، فما كان من تركي إلا أن اتصل بالهويريني وأمره أن يرسل سيارات أمن الدولة لاعتقال الحاضرين والتحقيق معهم وقد نفذ الهويريني أمره كاملا”.
واختتم “مجتهد” تغريداته حول “تركي آل الشيخ”، بقوله: فاسد إداريًا وماليًا، وجمع خلال السنوات القليلة مبالغ هائلة من عقود الرياضة والترفيه وقبل ذلك برنامج تحسين نمط الحياة، ودائمًا يرسي العقود على شركات عالمية مما أدى إلى إفلاس الشركات المحلية في قطاع الرياضة والترفيه، وقد فرض على كل اتحاد من الاتحادات الرياضية أفرادًا من أسرته ومعارفه”.