كشفت المحامية والناشطة الحقوقية البريطانية، هيلينا كينيدي، عن أنه لا يزال هنالك ما يقارب على 60 معتقلة رأي، تقبع في سجون السلطات، بسبب تعبيرهن عن الرأي.
وفي تصريحات صحفية، قامت “كينيدي” بتسليط الضوء على أبرز الانتهاكات التي تتعرض لها معتقلات الرأي في السعودية.
وقالت المحامية والناشطة الحقوقية البريطانية إن الناشطات السعوديات يتعرضن للاعتقال لمجرد إبداء الرأي وكذلك للتعذيب الجسدي والتحرش الجنسي في السجون.
وأوضحت “كينيدي” أن معتقلات الرأي، يتعرضن لانتهاكات جسيمة داخل السجون، من بينها الحبس الانفرادي ومنع الاتصال، فضلًا عن ملاحقة أفراد العائلة ومنعهم من السفر، وغير ذلك من ضروب المعاملة السيئة.
وتتحمل السلطات المسؤولية الكاملة عما يحدث داخل السجون بحق معتقلي الرأي، وعليها أن تعي بخطورة ما تقوم به، قبل أن ينهار ملف حقوق الإنسان في بلادنا.