حذرت صحيفة “الجارديان” البريطانية من مخاوف دعاة حقوق إنسان دوليين من قيام السلطات السعودية بتنفيذ أحكام إعدام ضد 10 قاصرين، مطالبين بوقف تلك الأحكام، والالتزام بإعلان الملك “سلمان” وقف عقوبة الإعدام للقاصرين بداية العام الجاري.
ونقلت الصحيفة عن كاتريونا هاريس، من منظمة “ريبريف” الحقوقية الدولية، التي تتابع السجناء، قولها إن قوات الأمن السعودية اعتقلت “محمد الفراج” خارج صالة بولينج عندما كان في سن الخامسة عشرة، وتم فصله عن رفاقه في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية التي يعيش فيها الشيعة، ونقل إلى مدينة الدمام حيث سجن وحرم من الاتصال بالعالم الخارجي.
وأضافت أن الطفل تعرض للتعذيب وأجبر على الاعتراف بجرائم تتعلق باحتجاجات في منطقة القطيف بما في ذلك حماية مطلوبين والمشاركة في جنازة قريب عام 2012 وإرسال رسائل “واتساب” للتأثير على الأمن العام، وكلها تحمل حكما بالإعدام.
ويقول الناشطون إن هناك 10 أشخاص على الأقل بما فيهم “الفراج” لا يزالون على قائمة الإعدام رغم وعود الإصلاح.
وأعلنت هيئة حقوق الإنسان السعودية في أغسطس/ آب، أن “المدعي العام سيقوم بمراجعة أحكام الإعدام ضد 3، وهم: علي النمر، وداود المرهون، وعبد الله الزاهر”. لكن جماعات حقوق الإنسان لا تزال قلقة من إمكانية إعدام واحد من العشرة وفي أي وقت، وفق الصحيفة.