طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية، بفتح تحقيق دولي مستقل ترعاه الأمم المتحدة، لتحديد مسؤولية السلطات السعودية في قضية وفاة الصحفي السعودي، صالح الشيحي.
وكان “الشيحي” قد توفي متأثرًا بفيروس “كورونا”، الذي أصيب به منتصف يونيو/ حزيران الماضي، بعد خروجه من السجن بشهرين.
وقال بيان صارد عن المنظمة، إن “الحالة الصحية للشيحي تدهورت بشكل سريع وأُدخل إلى العناية المركزة بعد الإفراج المفاجئ عنه في 19 مايو/أيار الماضي”.
وأشارت المنظمة إلى ما أوردته وسائل إعلام سعودية بأن “الشيحي” كان يعاني من تداعيات الإصابة بـ”كورونا”.
واعتقلت السلطات السعودية “الشيحي” في 2018، بعد ظهوره في برنامج “ياهلا” عبر قناة “روتانا خليجية”، وتحدث فيه عن الفساد داخل الديون الملكي.