نقلت مصادر إعلامية سعودية معارضة، عن أشخاص مقربون من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أنه يسعى لتحصين نفسه قضائيًا ضد الدعاوى المقامة ضده في الولايات المتحدة.
وقال موقع “ويكليكس السعودية” نقلاً عن المصادر، إن “ابن سلمان” بدأ تحركات مضادة خوفًا من رد فعل إدارة “بايدن”، وإمكانية تسريع ودعم الإجراءات القضائية ضده.
وأوضح الموقع أن “ابن سلمان” قام بتوسيع فريق محاميه في الولايات المتحدة الأمريكية؛ على إثر زيادة الدعاوى القضائية ضده.
كذلك عقد ولي العهد السعودي اجتماعًا طارئًا مع محاميه الشخصي، مايكل كيلوغ، بناء على طلب الأخير لتحذيره من مخاطر توسع الشكاوى والدعاوي القضائية ضده، بحسب الموقع.
مقابل ذلك، طلب “ابن سلمان” من محامية توسيع فريقه، وعدم الوصول لمرحلة يتم فيها طلب ردود رسمية باسمه؛ لأن ذلك سيشجع المزيد من القضايا ضده.
كما طلب “ابن سلمان” من محاميه التنسيق مع المحامي “باري غيه بولاك”، المعروف بدفاعه عن مؤسس موقع “ويكيليكس”، جوليان أسانج؛ من أجل الدفاع عنه في قضيتين أمام المحاكم الأمريكية، بخصوص انتهاكات حقوق إنسان، وقتل معارضين.
ويواجه ولي العهد السعودي ثلاثة دعاوي قضائية أمام المحاكم الأمريكية، خلال العام 2020، وذلك بعد ازدياد جرائمه ضد معارضيه، ما دفع الضحايا وأهاليهم للجوء إلى القضاء الأمريكي لرفع دعاوي قضائية ضده في محاولة للحصول على العدالة أو الإنصاف.