كشفت مجلة “بلومبيرغ” الأمريكية عن قيام جاريد كوشنر”، صهر الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، بزيارات سرية للسعودية خلال الأسابيع الماضية، والتقى ولي العهد محمد بن سلمان.
وأوضحت المجلة أن “كوشنر” و”ابن سلمان” أجريا محادثات مع مسؤولين كبار من “أرامكو”، كجزء من جولة إقليمية جمعت بين سفره لأغراض دعم شركته “آفنتي بارتنر” ولقاء رجال أعمال في المملكة.
وقالت المجلة نقلاً عن مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن “كوشنر”، الذي أقام علاقة شخصية وثيقة مع الأمير “ابن سلمان” خلال إدارة “ترامب”، سافر على نطاق واسع في منطقة الخليج العربي في الأشهر القليلة الماضية.
وأشارت “بلومبيرغ” إلى أنه على الرغم من أن التركيز في الرحلة الأخيرة لم يكن جمع الأموال لمشروعه التطبيعي – كما تقول “بلومبيرغ” -، إلا أن “كوشنر” سعى للحصول على دعم من صندوق الثروة السيادي السعودي البالغ قيمته 500 مليار دولار، والذي يرأسه الأمير السعودي، جنبًا إلى جنب مع الصناديق الأخرى التي تسيطر عليها الحكومة في المنطقة.
وبالإضافة إلى زيارة الرياض للقاء ولي العهد، قام “كوشنر” برحلة إلى مقر أرامكو السعودية في الظهران، حيث التقى بالرئيس التنفيذي أمين ناصر ومسؤولين كبار آخرين في مجموعة النفط التي تديرها المملكة، وقال مسؤولان إن المناقشات ركزت على الاستثمارات المحتملة في الطاقة المتجددة.