أكد مسؤولون سعوديون مقربون من ولي العهد “محمد بن سلمان” أن المستشار المقال من الديوان الملكي “سعود القحطاني” متورط في جهود اختراق هاتف مؤسس شركة “أمازون” ومالك صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية “جيف بيزوس”.
وأشار المسؤولون إلى أن جهود “القحطاني” لاختراق هاتف “بيزوس” كانت ضمن حملة تخويف أوسع ضد الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي”، الذي كان ينشر مقالات في “واشنطن بوست”، وقتل على يد عملاء سعوديين داخل قنصلية المملكة في إسطنبول، 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2018، وفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وحاولت الصحيفة الاتصال بـ”القحطاني” للرد على تلك الاتهامات، ولكنه لم يرد.
يذكر أن خبيرين أمميين كشفا، نقلاً عن فحص أجراه خبراء في القرصنة استأجرهم “بيزوس”، توصلهم بثقة “متوسطة إلى عالية” إلى أن حساب “واتساب” تابع لـ”بن سلمان” كان على علاقة مباشرة بقرصنة هاتف “بيزوس” منتصف 2018.