كشف معلق الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي حوكي، السبت، عن رسالة أرسلتها حكومة الاحتلال للديوان الملكي السعودي حول الزيارة التي قام بها المدون السعودي، محمد سعود.
وقال “حوكي” إن حكومة الاحتلال أرسلت رسالة للديوان الملكي في الرياض، تطالب فيها بعدم الإقدام على أي خطوة ضد سعود يمكن أن تفسر على أنها عقاب له بسبب زيارته، بحسب وكالة أنباء “قدس”.
كما أضاف “حوكي” في مقال له على صحيفة “معاريف” العبرية أنه من ضمن الإجراءات التي حذرت “إسرائيل” من الإقدام عليها ضد “سعود” الدعوة للتحقيق أو الفصل من الجامعة، على اعتبار أن مثل هذه الخطوة تحمل رسالة سياسية بشأن مستقبل العلاقة بين تل أبيب والرياض.
ولفت “حوكي” إلى أن خارجية الاحتلال، دعت “سعود” لزيارة “تل أبيب”، في أعقاب سلسلة التغريدات الكثيرة التي نشرها على حسابه عبر “تويتر”، وعبر خلالها عن حبه لـ”إسرائيل” وإعجابه بنتنياهو، فيما وافقت السلطات السعودية، لسعود بالزيارة كبادرة حسن نية تجاه تل أبيب، وفقًا لحوكي.
وحول ما تعرض له “سعود” من ضرب وإهانات في المسجد الأقصى، أكد “حوكي” أن “سعود” يستحق ما حصل له خلال وجوده في المسجد الأقصى، مضيفًا: “كيف لشخص يلتقط صورة مع يهودا غليك، ويجاهر بأنه يرى في الإسرائيليين عائلته، ويؤيد نتنياهو ونجله البكر يئير، ثم يأتي للصلاة في الأقصى، لقد تصرف مثل شخص غطى رأسه بالزبدة ثم عرض نفسه للشمس”.
ووصف “حوكي”، السعودي بأنه “ساذج جدًا” وذلك بعد أن التقاه مرتين خلال الزيارة، قائلًا “سعود يعتقد أنه زيارته بإمكانها فتح الباب لقدوم مزيد من السعوديين ويمهد للسلام بين “إسرائيل” والسعودية”.
وكان مدون سعودي يدعى “محمد سعود”، قد زار تل أبيب الأسبوع الماضي، ضمن زيارة تطبيعية، نظمتها وزارة خارجية الاحتلال، لعدد من الإعلاميين والمدونين من عدة دول عربية، وأثارت زيارته جدلاً كبيرًا خاصة بعدما طرد من المسجد الأقصى بالبصق والشتائم.