أصدر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، إليوت إنغل، وكبير الجمهوريين في اللجنة، مايكل ماكول، بيانًا مشتركًا، مساء أمس الخميس، طالبا فيه السلطات السعودية بالإفراج فورًا عن المواطن الأميركي السعودي المحتجز في السعودية الدكتور وليد فتيحي والسماح له بمغادرة المملكة.
وجاء في البيان المشترك، أنهما يعربا عن قلقهما العميق بشأن التقارير التي تفيد بتعرض “فتيحي” للتعذيب في السعودية، وأضاف البيان إن غياب الإجراءات القانونية في السجون السعودية أمر غير مقبول إطلاقًا، وطالب النائبان بوضع حد لتعذيب السجناء والمعتقلين في المملكة.
ولفتت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق، إلى أن وفدًا أميركيًا زار الثلاثاء الماضي، الطبيب وليد فتيحي، وأضافت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستواصل مناقشة قضيته مع المسؤولين السعوديين.
وكان نواب بالكونغرس الأمريكي قد دعوا إدارة “ترامب” للضغط على الرياض لإطلاق سراح “فتيحي”، كما استنكروا ما ورد من أنباء عن تعذيب “فتيحي” أثناء احتجازه في السعودية.
يذكر أن وليد فتيحي -الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والسعودية وتخرج في جامعة هارفارد الأميركية- معتقل في السعودية من دون محاكمة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017.