أكد موقع Sportico الرياضي، أن مسؤولين سعوديين يحاولون المشاركة في رعاية كرة القدم النسائية، لكن الفيفا ترفض العروض المالية الكبيرة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، وترفض أي مشاركة سعودية في الوقت الحالي.
ورأى الموقع أن ذلك يعود إلى السجل الحقوقي السيء للمملكة في اضطهاد النساء والفتيات، ونظام الولاية المطبق في المملكة رغم الإصلاحات التي دخلت عليه.
وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، قال في مارس الماضي، إن “فيفا” ألغى خططًا لرعاية هيئة السياحة السعودية “فيزيت سعودي” لكأس العالم للسيدات 2023.
واقتراح رعاية السعودية لهذه التظاهرة الرياضية أثار ردود فعل عنيفة من نجمات كرة ومشجعين بارزين، ومنظمات رياضية في أستراليا ونيوزيلندا، اللتين تستضيفان البطولة.
وقال “إنفانتينو” في مؤتمر صحفي خلال اجتماع للفيفا في رواندا، الخميس، إن صفقة مع وكالة “فيزيت سعودي” قد نوقشت لكنها لم تتحول إلى عقد رعاية.
ورحبت سلطات كرة القدم بالدولتين المضيفتين لمونديال السيدات بأنباء إلغاء رعاية السعودية للبطولة التي تستمر من 20 يوليو إلى 20 أغسطس المقبل.
وقال الرئيس التنفيذي لاتحاد الكرة الأسترالي، جيمس جونسون، إن “المساواة والتنوع والشمول هي التزامات عميقة لـ بلاده”، ثم تابع “سنواصل العمل الجاد مع فيفا لضمان إنجاح كأس العالم للسيدات في ضوء ذلك”.
ولم يرد “فيفا” ولا وكالة “فيزيت سعودي”، الجمعة، على طلبات التعليق التي أرسلتها صحيفة واشنطن بوست التي نشرت الخبر.
الصحيفة الأميركية قالت إن الجدل الذي رافق إعلان إمكانية رعاية السعودية لكأس العالم للسيدات، هو أحدث مثال على اهتمام عالم الكرة بملف حقوق الإنسان حول العالم.