كشف الناشط السعودي المعارض بالخارج، سعيد بن ناصر الغامدي، الخميس، عن وثيقة رسمية صادرة عن وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، نصت على إلغاء معاهد وأكدايميات حفظ القرآن بالمملكة.
وتساءل “الغامدي” معلقًا على هذه الوثيقة قائلاً: “ترى هل هذا صحيح أو معقول؟ وهل فيه نوع تقليد لوصية صرحاء الجاهلية الأولى في قولهم : (لَا تَسۡمَعُوا۟ لِهَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَٱلۡغَوۡا۟ فِیهِ لَعَلَّكُمۡ تَغۡلِبُونَ)، ومن المستفيد من ذلك؟ وهل هذا من ضمن خطة (سنقضي عليهم الآن وفورًا)؟!”.
وتابع الناشط السعودي بالخارج بقوله: “مدارس وحلقات تحفيظ القرآن ذات أثر إيجابي فعال وملموس في حفظ الشباب والشابات من الانحراف من خلال توطيد علاقتهم بالمعاني والقيم الإسلامية”.
كما أشار في ختام تغريدته إلى كون تلك المعاهد “ردمًا هائلاً في وجه يأجوج الإلحاد ومأجوج الانحلال! ومن يهدم هذا الردم اليوم هو من المفسدين في الأرض”.
ونصت الوثيقة المنشورة على أنه بناءًا على اجتماع المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، بتشكيل لجنة لدراسة وضع المعاهد والأكاديميات الحالي، ورفعه لرئيس المجلس، على أن يكون الفصل الدراسي الثاني لهذا العام 1440 هـ هو الفصل الدراسي الأخير للمعاهد القائمة.