أكدت مصادر حقوقية سعودية قيام سلطات المملكة بإطلاق سراح الأكاديمي والمؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محمد الحاجي.
وقال حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” إن “السلطات تُفرج عن الدكتور محمد الحاجي، بعد مرور 15 يومًا على اعتقاله”.
وتفاعلت المعارضة والحقوقيين السعوديين مع اعتقال “الحاجي”، حيث استنكر أعضاء بحزب التجمع الوطني وناشطون بارزون عبر تغريداتهم على حساباتهم الشخصية بتويتر، اعتقال السلطات السعودية الإعلامي الدكتور، محمد الحاجي، تعسفيًا، وعّدوا اعتقاله بمثابة تعمد إخراس لجميع المؤثرين والناشطين على منصات التواصل الاجتماعي بمختلف توجهاتهم.
الأمين العام لحزب التجمع، الدكتور عبد الله العودة، توقع أن يكون اعتقال “الحاجي” جزء من حملة استهداف للمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي والسناب شات.
وبدوره، استنكر عضو حزب التجمع الوطني المعارض، الكاتب ناصر العربي، اعتقال “الحاجي”، محذرًا من أن كل المؤثرين والمشاهير والعلماء والأساتذة وأصحاب المبادرات بشتى أنواعها، العلمية والفنية والرياضية والتجارية أصبحوا في خطر، في عهد ولي العهد محمد بن سلمان.
وأضاف “العربي” أن بروز أي اسم في المجال العام له ضريبة وثمن يجب أن يدفعها، وتزيد تكلفة هذا الثمن مع ازدياد شهرة الشخص المؤثر أو المؤثرة وقوة تأثيره وارتفاع عدد متابعيه، لافتا إلى أن الاعتقالات التي بدأها بن سلمان عقب شهرين من وصوله إلى ولاية العهد في يونيو/حزيران 2017، والتي عرفت باعتقالات سبتمبر، اعتقد البعض أنها فقط نحو الإسلاميين وأصحاب الخطاب الإسلامي.